بقلم : شيماء اليوسف
ظهرت في الآونه الآخيره تداولا لهذا العنوان عبر مواقع التواصل الإجتماعي العديده ما أجبرنا الحديث عنه الإ أنه يمثل خطوره غير ملحوظه وخفيه والتي أغلفت أعين التجسس حول أصحابها والتي تعتبر أكبر حرب عالميه إلكترونيه تجسسيه بين الجيل الرابع والخامس .
بدأت الفكره في حالة تفشي تدني الإمكانيات وإنخفاض نسبة العماله وعدم تكافؤ فرص العمل الجيده وتفاكم دور البطاله التي آدت إلى تراكم المحدثات التي تأخذنا للنهايه الحاسمه بين الصراع العربي الإسرائيلي .
وقد قامت على إستدراج الأطفال ذو الحرفيه في التعامل مع الحاسبات الإلكترونيه بداية من سن ثلاثة عشر عاما ووجود حاسبات على موقع الفيس بوك تقوم بتعليم الشباب والاطفال اختراق المواقع عن طريق (اللينكات ) أي الروابط مع دفع مقابل مادي لهم نظير هذه العمليه فيما لا يقل سعر بيع المواقع والحسابات عن عشرين جنيه للأفراد ‘ إلى جانب تحويل مبالغ عن طريق (فيزا الكترونيه) وعمل حساب إلكتروني’ لأطفال البرمجيات مع تقديم صورة من بطاقة ولي الأمر وعمل الفيزا باسمه ليسهل التعامل البنكي وضمان عملية التوغل البحته في عالم الميديا الإلكتروني مع العلم أن مصدر الفيزا (إسرائيلي ) قائم على فتح بنوك إسرائيله أمريكيه لتسود العالم .
كآن هذا الشأن يسعى لإلغاء الحدود بين الدول في التعامل ‘ واقفا على ضرب اقتصاد الدول وتطويق قومية الدوله الواحده وعلى سبيل المثال نذكر موقع (أنت أشتريت منين ) الذي كان يروج عن باعة المخدرات وبعد ترصد مباحث الإنترنت المصريه لهم تم اختراق الموقع واغلاقه ومن ضمن ما تؤكده حروب الجيل الرابع ان بعض الدول المتقدمه تقوم برصد لفعاليات العالم وتعلن بعد ذلك كيفية توجيه الهجمات بين الدول .
وقد قسم خبراء المعلمات الشباب المصري إلى فصيلين إحداهما مغيب والآخر مستهدف إما المغيب هو من لا يدرك أي شئ عن عالمه وما يحيط به وغلبت عليه شراسة الإدمان وهو لا يعد حرجا على العالم لأن لا جدوى من وجوده سوى أنه يمثل عبئا على دولته وحدها لأنه اليد التي تنشئ العشوئيات وتعد الجرائم وتحل الخراب بالبلاد ‘ ويقول المهندس وليد عبدالمقصود استشاري أمن المعلومات : أن الشباب المستهدف خطره أكثر من الشباب المغيب في حين انه يشكل جرما في سيادة الدوله ومشاكله لا يمكن حلها بسهوله فيتوجه تفكيره ضد النظام الحاكم ببلاده ويتم استقطابه بصوره سلبيه اما ان يتم الوصول به لطرق الالحاد والكفر وترويج الأفكار الخاطئه لتغلغل داخل مجتمعه فينشغل بحلها دون الانشغال بالرآس المدبر لها وقد تبدى وضوحا أن الغرب على غرار عشرة أعوام يعمل علة تبديل اللغه العربيه بالفرانكو عربي .
لعلنا ننبه أبنائنا بتلك الكوارث التي يقعون فيها بدون وعي ولابد من مراقبتهم للتأكد من سيرهم المعتدل علينا جميعا أن نستيقظ لما يدور حولنا في كافة الأجواء العالميه والحراك السياسي والاجتماعي وأن نعيد تهذيب أنفسنا وتصحيح مسارتنا فيما ينفع بلادنا .